يعد خط الرقعة (بضم الراء) من الخطوط المتأخرة،
أي حديثة الظهور، وقد اخترعه ووضع قواعده
الأستاذ “ممتاز بك مصطفى أفندي المستشار”،
وكان ذلك في عهد السلطان “عبد المجيد خان”
(ت:1861م). ويرى البعض أن نشأته ترجع إلى
عهد
السلطان “محمد الفاتح”.
ويمتاز خط الرقعة بقصر حروفه، ويحتمل أن يكون
قد
اشتُقّ من خط الثلث والنسخ. وخط الرقعة خط
جميل يمتاز باستقامة حروفه أكثر من غيره من
الخطوط، وهو لا يحتمل التشكيل أو التركيب، وفيه
وضوح ويقرأ بسهولة، ويعد أسهل الخطوط جميعاً،
كما أنه يعد الأصل في الكتابة اليومية لدى الناس،
حيث يستخدم في المراسلات والكتابات اليومية
وعناوين الكتب والمجلات وفي الإعلانات التجارية،
وذلك لبساطته ووضوحه وبعده عن التعقيد.
ويوضح أحد الخطاطين خصائص هذا الخط فيقول: “
وقد جاءت بساطة خط الرقعة لكون حروفه خاضعة
للشكل الهندسي البسيط، فهي سهلة الرسم
معتمدة في ذلك على الخط المستقيم والقوس
والدائرة فضلاً عن طواعيته لحركة اليد السريعة،
إضافة إلى كون حروفه واضحة القراءة ذات شكل
جميل
(بعض صور خط الرقعة)
0 التعليقات :
إرسال تعليق